أعلنت منظمة "الاممالمتحدة"، اليوم، قبيل افتتاح قمة حول المناخ أن 66 دولة وعدت بالالتزام بهدف تحييد أثر الكربون بحلول العام 2050، وتنضم هذه الدول ال66 إلى عشر مناطق و102 مدينة و93 شركة للوصول إلى تحييد أثر انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة بحلول منتصف القرن، وهو هدف حدده العلماء لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري ضمن البنود الواردة في اتفاق باريس الموقع عام 2015، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وتنطلق أعمال قمة العمل المناخي، اليوم، في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، والتي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بهدف تعزيز طموحات العالم في مواجهة تغير المناخ ومتابعة التقدم في الوفاء بالالتزامات التي قطعتها دول العالم على نفسها بخفض الاحتباس الحراري وهي التزامات مثلت جزءاً من اتفاق باريس حول العمل في مواجهة تغير المناخ في عام 2019. وتشارك مصر في فعاليات اليوم، من خلال جلسة بعنوان "التأقلم الآن.. جعل الناس أكثر أمانا"، وذلك في الرابعة مساء بتوقيت نيويورك، وسيكون محور الجلسة عن التحركات الإقليمية والدولية الملموسة نحو مستوى أفضل من التأقلم مع تغير المناخ ومنع والاستجابة للكوارث وتحديدا الدعم المالي والفني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط". وسيتحدث في الجلسة كل من رئيس وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة، والرئيس الغاني أكوفو أدو، وبيل جيتس، رئيس اللجنة العالمية للتكيف في مؤسسة ميليندا وبيل جيتس، ورئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، كما يشارك في الجلسة رئيس لكسمبورج كزافييه بيتل، ورئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك ورئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أوتشا، ويتطلع الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن تخلق قمة العمل المناخي تحركا ضخما في اقتصادات العالم، بعيدا عن الوقود الأحفوري، ونحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.