عضو البرلمان الكندي: 37% من صيادلة كندا من أصول مصرية.. ومصر أم الدنيا

قدم الإعلامي أحمد فايق حلقة خاصة من برنامج "مصر تستطيع" المذاع عبر فضائية "dmc" من داخل البرلمان الكندي في ضيافة النائب الكندي المصري شريف سبعاوي عضو مجلس نواب أونتاريو بكندا.
وحكى سبعاوي عن انتمائه لعائلة سبعاوي بالبحيرة، مشيرًا إلى أن وصوله لكرسي برلمان أونتاريو يعتبر حلما قديما وتحقق بعد مسيرة كفاح طويلة بدأها كعامل في أحد المطاعم الكندية ثم تدرج وصولًا لعمله كمهندس لتخرجه في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وصولًا لعضوية البرلمان.
ولفت سبعاوي لوجود 300 ألف مصري في كندا، مشيرًا إلى أن 42% من صيادلة أونتاريو مصريون و37% من صيادلة كندا مصريون، وأن 5 أشخاص من أصول مصرية يخوضون انتخابات البرلمان الفيدرالي الكندي.
وأوضح سبعاوي أنه نظر للبرلمان وقال إنه يجب أن يمثل الجالية المصرية شخص في هذا البرلمان وهو ما تحقق بالفعل.
ولفت سبعاوي إلى أنه يحصل على راتب سنوي يصل ل110 آلاف دولار كندي يدفع منهم قرابة 45% كضرائب، مشيرًا إلى أن الضرائب في كندا تبدأ من 25% وتصل ل50% ونقل سخرية الإعلام الكندي من مسألة الضرائب: "بتشتغل أول نص في السنة للحكومة والباقي بتشتغل لنفسك".
وحكى سبعاوي عن عمله داخل البرلمان الكندي، مشيرًا إلى أنه يصل إلى البرلمان في تمام الساعة التاسعة صباحا وينهي عمله السادسة مساء وتصل أي عضو رسائل نصية للتنبيه حال تأخره عن موعد الجلسة 10 دقائق.
وأوضح سبعاوي أن جزءا كبيرا من واجبه تجاه بلده أن يكون سفيرا لها، مؤكدًا أن مصر أم الدنيا ولا يوجد اثنان في العالم يختلفان على أنها جميلة ورائعة.
وأشار سبعاوي إلى أن الفرق بين الكنديين والمصريين هو راحة البال: "الناس كلها هنا مهمومة حتى اللي بيشتغل بيفكر ازاي يحافظ على شغله ويطوره".
جدير بالذكر أن شريف سبعاوي نجح في إصدار مشروع قانون يعتبر شهر يوليو من كل عام هو شهر التراث المصري ورفع العلم المصري في ساحة برلمان ولاية أونتاريو بكندا بحضور وزيرة الهجرة.