حمّل المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية «رشيد نكاز» المسئولية للمجلس الدستورى فيما يتعلق بضياع استمارات توقيعات ترشحه، فيما بدأت إدارة حملة الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة فى البث التجريبى لقناة تليفزيونية جديدة باسم «وئام تى فى» تهدف إلى الدعاية للرئيس وتعزيز ترشحه لولاية رابعة. ووصف المرشح «رشيد نكاز»، الذى ضاعت فرصته فى اللحاق بالسباق الانتخابى الرئاسى، اختفاء السيارة التى كانت تحمل توقيعات المواطنين لترشيحه، أمس الأول، بأنه حادث سياسى وليس خبراً يندرج ضمن خانة المنوعات. وأكد نكاز أن السيارة التى رافقته دخلت المجلس الدستورى (الذى يتلقى طلبات الترشح ويفصل فيها) وهى محملة بالاستمارات وتم تسجيل رقمها من قبَل أفراد أمن المجلس وتحت أعين الصحفيين الحاضرين وأفراد الشرطة قبل أن تختفى فجأة فيما كان هو يستعد للتوقيع على بيان الترشح الرسمى. وشدد «نكاز» على أن السيارة التى كانت تحمل توقيعاته كانت تحت مسئولية المجلس الدستورى وأن من واجب المجلس إعطاءه تفسيراً لما حدث. وبدأت إدارة حملة الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة فى البث التجريبى لقناة تليفزيونية جديدة باسم «وئام تى فى» تهدف إلى الدعاية للرئيس ودعم ترشحه لولاية رابعة، وسيكون إطلاقها بصورة رسمية فى 24 مارس تاريخ بدء الدعاية لمرشحى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 17 أبريل 2014. فيما دعا عبدالقادر بن صالح، الأمين العام للتجمع الوطنى الديمقراطى الجزائرى، أمس الأول، كل الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام الجزائرية إلى التصرف بحكمة وتجنيب الجزائر انزلاقات ترهن مكاسب الأمن والاستقرار واستعادة الثقة فى مؤسسات الدولة.