أنهى أصحاب المزارع السمكية بدمياط، وقفتهم الاحتجاجية التي نظمونها لليوم الرابع على التوالي أمام هيئة الثروة السمكية بشطا، للمطالبة بتطهير بحيرة المنزلة التي تسببت في نفوق الأسماك لتلوثها، كما طالب أصحاب المزارع بتملّك المزارع بدلاً من إيجارها وتكثيف الوجود الأمني؛ بسبب زيادة أعمال الخطف والسرقة والقتل على يد عصابات الشبول والنسايمة والعكايرة. وتواصل أصحاب المزارع السمكية مع قوات الأمن، وأبلغوهم بأنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح من صباح باكر، حيث نصبوا الخيام، وذلك للمطالبة بتلبية مطالبهم التي تتمثل في "إلغاء التعامل بقانون المناقصات والمزايدات والاتجاه للتمليك، وأن يكون التعاقد بالمنطقة بدمياط مع تفعيل دورها، وتثبيت القيمة الإيجارية لحين تغير أوضاع بحيرة المنزلة، وتعديل بنود العقد، وخاصة البند الخاص بتسليم المزرعة بعد انتهاء مدة التعاقد، حيث إن البنية الأساسية ملك للمستأجر، وذلك في وجود ممثل عن الصيادين، وتفعيل القرار الصادر بشأن مقابل الانتفاع بالقرار رقم 217 -2011، وإلغاء غرامات التأخير، وعمل لجنة من المزارعين للإشراف على أعمال التطهير، وتحويل المواسير بطريق شطا- بورسعيد لكباري علوية، جدولة الديون المتراكمة على المستأجرين، وإيقاف الأحكام القضائية الصادرة لصالح الهيئة بشأن المديونية، خفض القيمة الإيجارية للحد الذي يستطيع به المستأجر السداد". واشتكى السيد جبر عاشور (72 عامًا، صاحب مزرعة سمكية) من عدم وجود قوات الأمن وتحوّل المزارع السمكية لواحة أشبه بالغابة، مع عدم تقديم أي دعم أو تنمية منذ عام 1979م من قِبل هيئة الثروة السمكية وارتفاع أسعار الإيجار بصورة غير مسبوقة على رغم من عدم تقديم تلك المزارع أي إنتاج منذ فترة.