اتهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من أسماهم "المناوئون والحاقدون" بأنهم قسموا الشعب الواحد إلى مسلمين وأقباط، ثم إسلاميين وغير إسلاميين، ثم قسّموا الإسلاميين إلى إخوان وسلفيين وصوفيين وجهاديين فرقا وجماعات، وقسّموا غير الإسلاميين إلى ليبراليين وعِلمانيين وتقدميين ووطنيين وثوريين، وحاولوا أن يميزوا بين المدنيين والعسكريين. وقال فى رسالته الأسبوعية، أمس، "ذهبت كل فرقة تنازع الأخرى وكادت تتحقق فينا آمال أعداء الثورة أن يجعلوها شيعا وأحزابا، وهي نفس وسائل الشيطان في كل زمان ومكان والتي تتبعها كل القوى المناوئة للإسلام والمسلمين"، مدللا بأية من القرآن الكريم وهى "إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين". ودعا الناس إلى أن يكونوا بعد شهر رمضان أكثر صمودا وأقوى مناعة في مقاومة الأهواء والنزوات والشهوات، محذرا من ما أسماهم "شياطين الإنس والجن" الذين يحاولون الانتقال بالوساوس والإغراءات والشهوات والشكوك والشبهات وتثبيط الهمم.