اختُتمت أمس فعاليات الدورة الأولى لملتقى "الليلة مسرح" الذي نظمه مركز التنمية والدعم والإعلام بالتعاون مع جريدة “مسرحنا" وبرعاية البيت الفني للمسرح، وإدارة المخرج عادل حسان، والذي ضمت لجنة تحكيمه المخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفني للمسرح، والفنان التشكيلي حسين العزبي، والكاتب الصحفي يسري حسان.. وجاءت جوائزه على النحو التالي: حصلت فرقة “البروفة" على جائزة أفضل عرض عن “1980 وأنت طالع" إخراج محمد جبر، وجاءت فرقة أوبن مايند في المركز الثاني عن عرضها "الأب" إخراج منار زين، بينما احتلت فرقة الجراب المركز الثالث عن عرضها "الرجل الذي أنقذوه" إخراج خالد عبد الكريم. وذهبت جوائز الإخراج إلى محمد جبر في المركز الأول، ومنار زين الثاني، وخالد عبد الكريم الثالث. أما جوائز التمثيل رجال، فذهبت إلي محيي الدين يحيى في المركز الأول عن دوره في عرض "الرجل الذي أنقذوه"، واحتل محمود جمال المركز الثاني عن دوره في عرض “1980 وأنت طالع"، وجاء عصام عمر في المركز الثالث عن دوره في عرض “قنابل مسيلة للحرية". وفي التمثيل نساء، جاءت بسمة ماهر في المركز الأول عن عرض الأب، تلتها عبير علي في المركز الثاني عن دورها في عرض "قنابل مسيلة للحرية"، فيما حصلت سمر نجيلي على المركز الثالث عن دورها في عرض "الرجل الذي أنقذوه". كما منح الملتقى جائزتين فقط في الديكور لكل من ياسمين حمدي في المركز الأول عن عرض "الأب"، وفي المركز الثاني جاء عيد الأسواني عن عرض "الرجل الذي أنقذوه". تم حجب جائزتي التأليف والموسيقي وذهبت جائزة الأزياء إليى ياسمين حمدي في المركز الأول عن عرض "الأب"، وشيماء أحمد في المركز الثاني عن عرض "عيلتي"، بينما ذهبت جائزة الإضاءة إلى محمد مبروك في المركز الأول عن عرض “الأب«، وخالد عبد الكريم في المركز الثاني عن عرض "الرجل الذي أنقذوه". حصل محمود جمال على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن أفضل نص عن نص "1980 وأنت طالع".. كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لعرض "قنابل مسيلة للحرية" لفرقة كريشين جروب. المخرج ناصر عبد المنعم رئيس لجنة التحكيم، أعلن في ختام الملتقى الذي قدمه المسرحي الفنان كمال عطية، عدة توصيات؛ منها: ضرورة اهتمام العروض بملامسة الواقع خاصة في هذه اللحظة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وكذلك الاهتمام بتوثيق العروض بكافة الوسائل وخاصة "البامفليت"، كما أوصت اللجنة بالاهتمام بسلامة اللغة حال تقديم العرض بالفصحى، وأشار إلى أهمية وجود مؤلفين للموسيقيى المصاحبة للعروض؛ حيث لاحظ عدم وجود تأليف موسيقي في جميع العروض. وفى النهاية أعلن ناصر عبد المنعم احتضان البيت الفني للمسرح للعناصر المتميزة التي شاركت في العروض، وكذلك تخصيص عدة ليالٍ لتقديم العروض المتميزة على مسرح "متروبول".