قال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن 40% من محال الذهب فى الصعيد أغلقت أبوابها بسبب العمليات الإرهابية، وتجاهل الدولة دعم تجار وصناع المشغولات الذهبية خلال ال3 سنوات الماضية، إضافة إلى عزوف عدد كبير من المواطنين عن شراء الذهب لعدم وجود فائض مالى لديهم، وأكد أن 80% من تعاملات الشراء على الذهب خلال الفترة الماضية كانت بهدف الادخار. وأضاف أن تجار الذهب تعرضوا خلال حكم الإخوان إلى ضغوط ومساومات لمساندة المشروع الإخوانى. وقال رفيق العباسى، رئيس شعبة صناعة الذهب باتحاد الصناعات، إن العمليات الإرهابية، وعدم استقرار الأوضاع الأمنية فى صعيد مصر، أديا إلى تحول بعض التجار إلى منقبين عن الذهب الخام، من أجل تصديره للخارج. وقال نادى نجيب، سكرتير شعبة المشغولات الذهبية، إن عدداً من تجار الذهب يطرحون المشغولات على السائحين بالدولار، ويرفضون البيع بالجنيه المصرى نتيجة الركود الذى يسيطر على السوق.