قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم، إنه يجري النظر حاليا في إمكانية عقد اجتماع جديد لصيغة "نورماندي" لتسوية الأزمة الأوكرانية يضم فرنسا وألمانيا وروسياوأوكرانيا، مشددا على ضرورة أن يسبق ذلك الاجتماع كثير من "الفروض المنزلية"، موضحا في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية أنه يجرى النظر في احتمالية عقد تلك القمة، لكن يجب عمل الكثير من الفروض المنزلية قبل ذلك. وتشكلت "رباعية نورماندي"، التي تضم فرنسا وألمانيا إضافة إلى روسياوأوكرانيا والخاصة بتسوية الوضع في الأخيرة، في صيف عام 2014 في إقليم نورماندي، شمال غربي فرنسا، أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 70 عاما على إنزال قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية إلى الشاطئ الفرنسي. وتبحث "صيغة نورماندي" تسوية الوضع في إقليم "دونباس" شرقي أوكرانيا، والذي يضم جمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك"- المعلنتين من طرف واحد، حيث تواجه القوات الأوكرانية قوات انفصالية تتهم كييف الحكومة الروسية بدعمها. من جانبه، ناقش رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم، أهمية الإصلاح في أوكرانيا والعلاقة مع إيران، بجانب التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وذكر بيان صادر من رئاسة الوزراء أن ذلك جاء على هامش مشاركة الثنائي في قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى في بياريتز بفرنسا، مشير إلى أن ترودو وميركل استعرضا القضايا الرئيسية قيد المناقشة في مجموعة السبع، بما في ذلك التحديات الحالية في الاقتصاد العالمي والأمن الدولي. وناقش الزعيمان قضية إيران واتفقا على أهمية خطة العمل المشتركة والشاملة والحاجة إلى وقف التصعيد، إضافة إلى تأكيد دعمهما لأوكرانيا وشددا على أهمية الإصلاح ، مشيرين إلى الولاية القوية في هذا الصدد في أعقاب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة، وأعرب ترودو وميركل عن قلقهما إزاء حرائق الغابات في الأمازون باعتبارها أزمة دولية يتعين معالجتها في جميع أنحاء مجموعة السبع.