كشفت صحيفة الرأي البحرينية، الأسباب التي دفعت دول "السعودية والإمارات والبحرين"، اليوم، لسحب سفرائهم من قطر، وجاء في أولها عدم التزام الدوحة بالسياسات الخليجية المتفق عليها والإجراءات التي تعهدت بها، بوقف تقديم الدعم لحركة الإخوان الإرهابية، وإطلاق العنان لقناة "الجزيرة" باستضافة بعض قياداتها على شاشاتها للتحريض ضد المشير عبد الفتاح السيسي والسلطات المصرية الحاكمة، علاوة على إيواء الدوحة لمعارضين خليجيين ومنحهم جنسيات قطرية. وأشارت الصحيفة، إلى أن الكويت كان من المفترض أن تكون الدولة الرابعة التي تسحب سفيرها من الدوحة، وتراجعت في اللحظة الأخيرة لرغبتها في أن تظل تلعب دور الوسيط في الخلافات الخليجية، مشيرة إلى غضب الكويت أيضا من قطر؛ لأن أميرها الشيخ تميم بن حمد، تعهد أمام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وفي حضور أمير الكويت، بوقف دعم بلاده لحركة الإخوان ولجم قناة "الجزيرة"عن التعرض لمصر. وأضافت أن الشعرة التي قصمت ظهر البعير، هي عودة الشيخ يوسف القرضاوي إلى الخطابة في مسجد عمر بن الخطاب يوم الجمعة قبل الماضي، وتحديه دولة الإمارات والسخرية من محاولاتها لإسكاته، ومواصلته الهجوم على المشير عيد الفتاح السيسي.