إيران: ناقلة النفط المفرج عنها من حكومة جبل طارق تستعد للإبحار

أعلن وزير النقل الإيراني محمد إسلامي، اليوم، أن ناقلة النفط المفرج عنها من حكومة جبل طارق تستعد للإبحار، قائلا: "على متن الناقلة طاقم جاهز وتنتظر وصول طاقم آخر من البحارة"، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
وأوضح أن الطاقم الأصلي "بقي لمدة طويلة على متن السفينة، ولذلك فمن الطبيعي تغييره، وسيتم إرسال طاقم جديد قريبا ليحل محله".
وفي وقت سابق من اليوم، عبر قائد البحرية الإيرانية حسين خانزادي عن استعداد بلاده لإرسال بارجة حربية إلى المتوسط لمرافقة الناقلة الإيرانية أثناء عبورها مضيق جبل طارق، "نظرا للتهديدات الأمريكية باحتجازها".
ورفضت حكومة جبل طارق اليوم، طلبا أمريكيا بالإبقاء على احتجاز ناقلة النفط الإيرانية، قائلة "لن نقدر على تلبية طلب الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية".
كانت وزارة العدل الأمريكية قدمت طلبا الخميس الماضي لاستمرار احتجاز الناقلة الإيرانية "جريس 1" في جبل طارق، وذلك بعد إعلان سلطات جبل طارق، صباح الخميس أنه قد يسمح للناقلة الإيرانية "جريس 1" بالمغادرة بعد قرار المحكمة المعنية.
يأتي ذلك بعد أن نفت سلطات جبل طارق التابعة لبريطانيا، المعلومات الإيرانية التي تحدثت الثلاثاء الماضي عن إفراج قريب عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ مطلع يوليو الماضي.
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية، أعلنت نقلا عن مصادر في سلطات جبل طارق، على حد قولها أنه سيتم الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة، وأكدت المصادر على سعيها لتخفيف التصعيد الناجم عن احتجاز "ناقلة النفط"، والتي وصفته بالقانونية.
واحتجزت سلطات جبل طارق، مؤخرا الناقلة قائلة إنها تحمل نفطا إلى سوريا، ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة "جريس1"، قامت بانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة في سوريا.