أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في أفغانستان، وأوقع عشرات القتلى، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل لها. وتسبب الهجوم في مقتل 63 شخصا، وجرح 182 آخرين حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، وقال شهود عيان، إن انتحاريا نفذ التفجير الذي وقع في قاعة مزدحمة بالرواد، حسب "بي بي سي" البريطانية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل 14 شخصا في تفجير ضخم أمام مركز للشرطة في كابول. من جهتها، أعلنت أقسام الطوارئ في مستشفيات العاصمة الأفغانية، أنّها استقبلت مجموعه 20 جريحا على الأقلّ، غير أن الصور التي نشرتها وزارة الداخلية عبر صفحتها على "فيسبوك" لموقع الانفجار، تشير إلى أنّ الحصيلة قد تكون أفدح بكثير، خاصة وأنّ الصور أظهرت بوضوح عددا من الجثث في قاعة لتناول الطعام، حسبما ذكرت قناة "فرانس 24". وفي 12 يوليو، الماضي قتل ما لا يقلّ عن 6 أشخاص وأصيب 14 آخرين بجروح عندما فجّر مهاجم انتحاري نفسه، خلال حفل زفاف بمقاطعة نانجرهار في شرق أفغانستان، وتبنى الهجوم حينها تنظيم "داعش" الإرهابي. ويأتي ذلك على الرغم من التقارير التي تتحدث عن قرب الإعلان عن اتفاق سلام بعد محادثات بين الولاياتالمتحدة وطالبان، ووقع التفجير الأخير في حوالي الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي مساء السبت في منطقة غالبية سكانها من الشيعة.