رحب محمد الأباصيري الداعية السلفي، بقرار اعتبار "حماس" منظمة إرهابية محظورة في مصر، وقال الأباصيري إن القرار صائب بامتياز فحركة حماس هي في حقيقتها حركة صهيونية أسسها الموساد الإسرائيلي من أجل ضرب و تدمير القضية الفلسطينية و القضاء على المقاومة و العمل على تقسيم فلسطين و من ثم تقديمها لقمةً سائغةً لإسرائيل من دون مقاومة . واضاف: قامت هذه الحركة الإرهابية بدورها المنوط بها بمنتهى الدقة فأولًا عملت على احتكار المقاومة لنفسها دون غيرها من فصائل المقاومة ثم انتقلت إلى تصفية حركات المقاومة واحدةً تلو الأخرى ثم بعد ذلك توقفت هي الأخرى عن المقاومة لينعم الكيان الصهيوني بالأمان، ثم انتقلت إلى المهام الأخرى هي تفتيت و تقسيم فلسطين إلى دويلتين : غزة المستقلة كدويلة منفصلة لها حكم و حكومة ذاتية و الضفة الغربية و فلسطين كدويلة أخرى لها حكم مستقل و حكومة منفصلة لا تسيطر على غزة ثم بعد ذلك تأتي الخطوة الأخيرة بإعلان غزة استقلالها عن فلسطين و هو ما كان يسعى لتحقيقه الرئيس الخائن محمد مرسي بإنشاء قنصلية مستقلة لغزة بالقاهرة و إنشاء قنصلية للقاهرة في غزة و هي خطوة على طريقة الانفصال كما حدث في كردستان العراق . إن حركة حماس هي الخطر الحقيقي و الأكبر على القضية الفلسطينية و لن تحل القضية الفلسطينية و لن يطرد المحتل منها إلا بعد انتهاء هذه الحركة من الوجود