تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، تصعيد 21 ألف حاج من ضيوف الرحمن من حجيج الجمعيات الأهلية إلى جبل عرفات لأداء الركن الأعظم. وتتابع غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، باهتمام بدء عملية التفويج وآليات تصعيد الحالات المرضية والحالة الصحية للحجيج، موجهة بضرورة بذل كل الجهود والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن مع منح اهتمام أوسع لكبار السن والمرضى والحالات الخاصة هذا. ويشهد اليوم تفويج الحجيج، استعدادا للوقوف بعرفات والتي سبقها استعدادات مكثفة ومراجعة لخطة التصعيد إلى عرفات والنفرة إلى المزدلفة، ثم منى وإبلاغ الحجيج بموعد التحرك والاستعدادات اللازمة. ومن جانبه أشار أيمن عبد الموجود رئيس بعثة حج التضامن الاجتماعي إلى أن التصعيد يجرى من خلال 281 حافلة مجهزة ومكيفة، منها 12 حافلة احتياطية ولحافلات مزودة بحمامات وGPS. ونوه بأنه جرى اتخاذ اللازم نحو توفير الراحة والهدوء للحجيج لأداء المناسك، مضيفا أنه جرى الانتهاء من استلام مخيمات مشعري عرفة ومنى مبكرا، حيث يتميز هذا الموسم بتقديم خدمات غير مسبوقة لراحة الحجيج كما سيتم توفير الوجبات الجافة والساخنة للحجيج بمخيمات عرفات ومنى. وأضاف أن الوزارة أعدت فيديو إرشادي يشرح لضيوف الرحمن المخيمات الخاصة بعرفة، ويساعدهم على سهولة وصول كل حاج للمخيم الخاص به، إضافة إلى أن خطة التفويج تتم على مراحل تضمن تفادي الزحام ووفق مسارات محددة. وفيما يتعلق والحالات المرضية، أشار إلى أن هناك 7 حالات غسيل كلوى سيتم تصعيدها، مشددا على ضمان الالتزام بالغسيل بانتظام، أما الحالات المرضية سيتم تصعيدها بسيارات الإسعاف نظرا لحالتها الصحية. ولفت إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع البعثة الطبية المصرية والمستشفيات السعودية.