قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إنّ افتتاح أضخم مجمع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة، إنجاز تاريخي في فترة زمنيه وجيزة، إذ بدأت عملية الإنشاء في أبريل 2017، موضحا أنّه إضافة ضخمة للإنجازات الكبيرة للدولة المصرية الحديثة، بما ينتجه من كمية تصل ل2.3 مليون طن أسمدة سنويا، ما يؤدي للاكتفاء الذاتي من الأسمدة الفوسفاتية وتخصيص الفائض للتصدير. وأضاف أبوصدام أنّ المجمع تجسيد حي للاستفادة من القيمة المضافة للخامات المصرية الطبيعية، بعد تصنيعها بدلا من تصديرها خامات بأسعار زهيدة، مشيرا إلى أنّ المجمع نتيجة جهود كبيرة للدولة وللحكومة، وأبلغ ردّ على دعاة اليأس والمخربين الذين دوما ما يريدون عرقلة المصريين وكسر عزيمتهم وإشاعة اليأس بينهم، فمصر بهذا الإنجاز الضخم تؤكد أنّها مستمرة في العمل ومصرّة على البناء والتنمية. وتابع نقيب الفلاحين أنّ المشروع القومي الضخم يضيف فرص عمل جديدة لأبناء الوطن، وهو مهم جدا لتزويد المشاريع الزراعية الجديدة باحتياجاتها من الأسمدة، مع طموح الدولة واتجاها نحو تنمية زراعية حقيقية، كما أنّه يضيف عملة صعبة من جراء التصدير، وأهم من هذا كله أنّه يشيع جو من الفرح والسرور وروح التفاؤل والتحدي بين المصريين.