قال اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، إن المبادرة القومية للكشف عن صحة المرأة والتي تتم تحت شعار "الست المصرية هي صحة مصر"، استكمالا لمبادرة "100 مليون صحة"، تشهد تزايد مستمر من المترددين على الوحدات الصحية للكشف عن أمراض سرطان الثدي، وعدد المترددين على الوحدات الصحية بشتى أنحاء مراكز وأحياء المحافظة بلغ 197 ألف و414 سيدة أسيوطية منذ بداية انطلاق المبادرة. وأشار محافظ أسيوط إلى أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الصحة تشن حملاتها اليومية لمتابعة ورصد سير الأعمال بالمبادرة بمختلف القرى والنجوع، مؤكدًا على توفير سبل الدعم الممكنة لمواجهة كافة العقبات أمام وصول المواطنين لتلك الوحدات الصحية، فالحملة تستهدف النساء من سن 18 عامًا دون حد أعلى، إلى جانب عقد ندوات تثقيفية للتوعية الصحية للسيدات والفتيات، تتضمن كيفية الفحص الدوري للثدي، وأهمية التغذية السليمة للحد من زيادة الوزن والحماية من الأمراض. وأكد المحافظ التنسيق مع كافة الجهات المعنية من المديريات الخدمية والوحدات المحلية والمجلس القومي للمرأة ومديرية الصحة، لعقد اللقاءات الدورية للتوعية بأهمية الحملة، مناشدًا السيدات بضرورة الخروج والمشاركة في الحملة للاطمئنان على صحتهن بالوحدات الصحية بالقرى والمستشفيات المركزية، مشيدًا بالدور الذي يقدمه معهد جنوب مصر للأورام في علاج الحالات التي تم تحويلها. وأوضح محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن الحملة الرئاسية تستهدف فحص مليون و327 ألف و936 سيدة بالمحافظة، وتعمل الحملة في 154 وحدة صحية، تتضمن 154 فرقة طبية متكاملة مكونة من طبيبة وممرضة للعمل مدخل بيانات وممرضة لقياسات الضغط والوزن والطول والسكر، وممرضة تنظيم أسرة أو رائدة للتثقيف الصحي. وقال إن إجمالي العاملين في المبادرة 616 طبيبة وممرضة ورائدة، بخلاف فريق الإشراف بالمديرية والإدارات، ويتم العمل من 9 صباحاً وحتى 3 عصراً في أيام العمل الرسمية فقط بدون العطلات. وأكد الدكتور أسامة حجازي مدير عام الرعاية الأساسية والطب الوقائي بمديرية الصحة والمشرف على المبادرة، أن إجمالي المترددين على المبادرة حتى اليوم بلغ 197 ألف و414 سيدة، وإجمالي من تم فحصهن وتوعيتهن 119 ألف و451 سيدة، ومن تم توعيتهن فقط 77 ألف و963، بينما بلغ عدد المحالين لمعهد جنوب مصر للأورام 8408 سيدات.