رفض البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التحدث حول أي جوانب سياسية، أوالتعليق على مقتل مصري مسيحي جديد على أيدي مسلحين ليبيين. جاء ذلك خلال تدشين كنيسة تحمل اسم البابا كيرلس السادس، بدير القديس مارمينا العجايبى بضاحية كينج مريوط بغرب الإسكندرية، اليوم ، وحضر احتفال التدشين، الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وعدد من الآباء الكهنة، ومن الشخصيات الرسمية محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي، واللواء سعيد عباس قائد المنطقة الشمالية العسكرية. كما ترأس البابا قداساً إلهيا، وذلك قبل أن يترأس القداس الذي أعقبه ترقية بعض الرهبان إلى قساوسة، واقتصرت كلمته على النواحي الدينية والرعوية والروحية التي وجهها للرهبان والآباء القساوسة. وشهد البابا تواضروس تدشين الكنيسة داخل الدير، والذي أطلق عليه اسم الأنبا كيرلس بعد ظهوره مجسداً في أحد خدام الكنيسة الأمر الذي جعل الأسقف العام أفا مينا والآباء والكهنة يصرون على تسمية الكنيسة باسم الأنبا كيرلس السادس. وتقدم الأنبا كيرلس أفا مينا، الأسقف العام ورئيس دير مار مينا العجايبي، الحضور من الآباء والكهنة والرهبان بالدير، وقال القمص رويس مرقس، وكيل الكاتدرائية بالإسكندرية، إن كنيسة كيرلس السادس، هي الكنيسة الثانية التي يدشنها تواضروس، حيث قام في الثاني من سبتمبر من العام الماضي، بتدشين كنيسة القديس الأنبا مقار والآباء لُبّاس الصليب، بمزرعة نفس الدير.