اليوم آلمتني يدها التي وضعتها على قلبي .. دمعتها الملول تتشكل في بطء .. رأيت تلك الدمعة كثيرا ولم أعد أجزع.. سألتها : "كيف زوجك"؟ طال صمتها وتمدد حزن عينيها .. تذكرت الصيف الماضي عندما بدأ الحب .. كانت عيوننا وقتها تخشى التلاقي .. فإن تلاقت كانت جريئة وقحة! كانت تضع يدها الصغيرة على صدري.. تدغدغ بأناملها جلدي لتقيم طقسها اليومي كانت تتمتم :"أخشى الفراق" لم أكن أملك وقتها إلا الهمس سارحا في عينيها:"وأنا كذلك"!