الزمالك يخشى شبح «كابوسكورب».. و«ميدو» يحذر من «الهداف التاريخى»

فى السابعة إلا الربع من مساء اليوم «السبت» يستضيف استاد القاهرة الدولى مباراة قوية، تجمع بين الزمالك بقيادة مديره الفنى أحمد حسام ميدو، وبين الفريق المجهول «كابوسكورب»، فى ذهاب دور ال32 لبطولة دورى أفريقيا.
الزمالك يدخل مباراة اليوم وسط مجموعة من الصعاب، أهمها الحالة المعنوية السيئة التى تسيطر على الفريق عقب الأداء المخيب للآمال الذى قدمه الفريق فى اللقاء الأخير بالدورى أمام الشرطة، وفقد نقطتين فى صراع التأهل للدورة الرباعية، وتراجع ترتيبه إلى المركز الخامس فى المجموعة الثانية.
كما يواجه الزمالك غياب مؤمن زكريا، اللاعب المحورى، للإيقاف، بالإضافة إلى جهل الجهاز الفنى للزمالك بالفريق الأنجولى لتأخر وصول تسجيلات المباريات الخاصة به من السفارة المصرية بأنجولا، بالشكل الذى لم يتمكن «ميدو» معه من دراسة الفريق المنافس ووضع خطة مواجهته والتشكيل الأنسب للقاء. ولم يتمكن «ميدو» كذلك من متابعة الفريق الأنجولى فى القاهرة، حيث فضل المنافس الوصول قبل ساعات قليلة من المباراة، وأدى مراناً خفيفاً فقط على ملعب استاد القاهرة الدولى، منع خلاله أى فرد من حضور التدريب خوفاً من التعرف على قدراتهم.
ويفتقد الزمالك فى مباراة اليوم أهم عناصر الدفع المعنوى له فى ظل غياب الجماهير عن الحضور فى مدرجات الاستاد، لرفض الأمن وجودهم على خلفية أحداث مباراة السوبر الأفريقى الأخيرة بين الأهلى والصفاقسى، التى جعلت الأمن يقرر نهائياً منع الجماهير من العودة للمدرجات بأى حال من الأحوال، ما أفقد الفريق عامل دفع قوياً كان سبباً فى فوزه على «الجمارك» بطل النيجر فى الجولة الماضية باستاد القاهرة بهدفين دون مقابل.
وبالرغم من الصعاب التى يلاقيها الزمالك، فإن «ميدو» يسعى لتحقيق الفوز المريح قبل مباراة العودة المقرر لها 7 مارس باستاد «كوكيروش» بالعاصمة الأنجولية «لواندا»، لتخوفه من الإياب وتيقنه بأنه لن يكون سهلاً.
وحذر «ميدو» لاعبى فريقه من خطورة المهاجم الكونغولى «مبوتو» هداف أفريقيا على مر التاريخ، الذى سيكون مصدر الخطر بالنسبة للدفاع الأبيض، وطالب مدافعه صلاح سليمان برقابة اللاعب كظله، ومنعه من تسلم الكرة فى كل أرجاء الملعب، كما طالب «ميدو» لاعبى الوسط بغلق كافة المساحات فى منطقة «القلب» لمنع لاعبى «كابوسكورب» من تسلم الكرة دون ضغط.
وفى المقابل، يعتمد «كابوسكورب» على ترسانة كبيرة من اللاعبين، من بينهم الثلاثى الكونغولى المحترف «مبوتو وياكينى وبوكونجو»، بجانب حارس المرمى هوجو ميجيل ماركيز، وعناصر الدفاع كلاوديو ولونجوينها، ولاعبا الوسط بيركو وهوجو، وأفراد الهجوم سيباستياو كابنجولا والكاميرونى المخضرم الخطير ألبرت ميونج صاحب ال33 عاماً، الذى سبق له من قبل المشاركة فى صفوف سبورتنج براجا البرتغالى وليفانتى الإسبانى، ويعتبر من أخطر لاعبى الفريق وأكثرهم تهديفاً.