سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«البترول» تخفّض الغاز للمصانع بنسبة 10%.. و«الأسمنت»: سنتوقف عن الإنتاج مصادر: ترشيد الدعم بديلاً عن زيادة الأسعار و«أسطفانوس»: 50% فقط من الحصص تصل إلى المصانع
كشفت مصادر مطلعة بالهيئة العامة للبترول، عن بدء تنفيذ خطة الوزارة لترشيد دعم الطاقة على القطاعات الاستهلاكية، بدءاً من مايو المقبل، تشمل خفضاً تدريجياً لحصص الغاز الطبيعى الموجّه إلى المصانع خلال السنوات المقبلة بنسبة 10% سنوياً، على أن تدبر المصانع باقى الحصة من القطاع الخاص عبر الاستيراد من الخارج، بعد السماح للقطاع الخاص بالاستيراد من موردى الوقود، بضمانات حكومية، فيما توقعت شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات توقف المصانع فى فصل الصيف نتيجة تفاقم أزمة الطاقة، وعدم توفير البدائل المناسبة. وقالت المصادر ل«الوطن»، إن الحكومة تلجأ إلى ترشيد دعم الطاقة، خصوصاً الغاز الطبيعى، لارتفاع معدلات استهلاك محطات توليد الكهرباء إلى 80% من الإنتاج اليومى للغاز الطبيعى. وأوضحت أن تكلفة استيراد الغاز تتراوح من 10 إلى 14 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية، فى حين تباع بالسوق المحلية بسعر 6 دولارات للصناعات كثيفة الاستهلاك. وأشارت إلى أن قرار ترشيد الدعم يأتى كبديل عن زيادة أسعار الطاقة بالسوق المحلية خارج الدعم، خصوصاً بعد اعتماد وزارة المالية تخفيض دعم المنتجات البترولية إلى 100 مليار جنيه بدلاً من 120 مليار جنيه. فى المقابل توقع مدحت أسطفانوس، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، حدوث أزمة فى فصل الصيف تؤدى إلى توقف المصانع. وأشار إلى أن حصص الغاز الموجّهة إلى المصانع خُفّضت بالفعل، ولا يصل منها سوى 50%، مما أدى إلى عمل المصانع بنصف طاقاتها الإنتاجية.