أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنّ طهران ستقلص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ليفي باقي الموقعين الأوروبيين بتعهداتهم، وأنّها ستعود لما كان عليه الوضع قبل إبرامه، وذلك حسب ما أفادت "سكاي نيوز عربية". وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ أي حديث عن التفاوض في ظل العقوبات التي فرضتها واشنطن وتتسبب بمشكلات للاقتصاد الإيراني "خدعة"، وأنّ الظروف ستختلف حال رفعت واشنطن العقوبات عن إيران واعتذرت منها، والتزمت بتعهداتها في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وطالبت المفوضية الأوروبية، إيران، بالتوقف عن اتخاذ خطوات إضافية لخرق الاتفاق النووي. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس الموسوي، أعلن أمس أنّ طهران تستعد للخطوة الثالثة في الاتفاق النووي بعد انتهاء مهلة ال60 يوما الثانية، موضحا أنّ هذه الخطوة ستكون أكثر قوة وعزما وفقا للظروف، وأنّ إيران ترفض إضافة أو حذف أي كلمة في الاتفاق النووي، وتطالب الدول الموقعة بتنفيذه بشكله الحالي. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ واشنطن حال أرادت العودة إلى الاتفاق النووي، فعليها أنّ ترفع وبشكل عاجل وقطعي العقوبات عن طهران، وأنّ توقف حربها الاقتصادية ضد إيران، وأنّ تجلس في الزاوية في اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق.