أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن موسكو قلقة من ازدياد خطر المواجهة بمنطقة الشرق الأوسط، ومضيق جبل هرمز، "كما أننا نعتقد بأن خطر المواجهة المباشرة في حقيقة الأمر ازداد في الآونة الأخيرة لحد أن التنبؤ بكيفية تطور الأحدث غدا يزداد صعوبة"، بحسب ما أفادت "روسيا اليوم". وشدد وزير الخارجية الروسي، على جاهزية موسكو لدعم جهود وقف التصعيد في المنطقة. وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ أي حديث عن التفاوض في ظل العقوبات التي فرضتها واشنطن وتتسبب بمشكلات للاقتصاد الإيراني "خدعة"، وأنّ الظروف ستختلف حال رفعت واشنطن العقوبات عن إيران واعتذرت منها، والتزمت بتعهداتها في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وطالبت المفوضية الأوروبية، إيران بالتوقف عن اتخاذ خطوات إضافية لخرق الاتفاق النووي. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس الموسوي، قد أعلن أمس أن طهران تستعد للخطوة الثالثة في الاتفاق النووي بعد انتهاء مهلة ال60 يوما الثانية، موضحا أنّ هذه الخطوة ستكون أكثر قوة وعزما وفقا للظروف، وأنّ إيران ترفض إضافة أو حذف أي كلمة في الاتفاق النووي، وتطالب الدول الموقعة بتنفيذه بشكله الحالي. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن واشنطن حال أرادت العودة إلى الاتفاق النووي، فعليها أنّ ترفع وبشكل عاجل وقطعي العقوبات عن طهران، وأنّ توقف حربها الاقتصادية ضد إيران، وأنّ تجلس في الزاوية في اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق.