ودّعت الشرقية، أمس، شهيدها التاسع، من أفراد الشرطة، وهو الرقيب عبدالرحمن أبوالعلا محمد طلب، الذى استهدفه إرهابيون برصاصات فى الرأس، لدى عودته إلى منزله، وحمّل المشيعون جماعة الإخوان الإرهابية مسئولية قتله، وإشاعة أعمال العنف فى البلاد، وطالبوا بالقصاص الفورى له. وقال محمد حسينى، ابن شقيق الشهيد، إنهم تلقوا اتصالاً تليفونياً من أحد زملائه، يخبرهم بمقتله على أيدى مسلحين، مطالباً الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة. وأضاف أن الشهيد ترك ولدين و3 بنات، جميعهم بمراحل التعليم المختلفة، عدا الأول الذى سيصبح العائل الوحيد لأسرته عقب استشهاد والده، مناشداً المسئولين توفير وظيفة له ليعول بها أسرته. وطالب محمد أبوالعلا، شقيق الشهيد، الأجهزة الأمنية بضرورة ضبط الجناة ومحاكمتهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، مضيفاً «لو أشوف أى حد من الإرهابيين اللى بيحرقوا قلوبنا على عيالنا هقطّعه بإيدى». وأعلن أفراد وأمناء الشرطة عزمهم تنظيم وقفات احتجاجية لتأبين الشهداء، مستنكرين التقصير من جانب وزارة الداخلية، وعدم اتخاذ إجراءات مشددة لتأمينهم.