وسط حالة من البكاء والغضب تجمهر العشرات من أهالي الشهيد عبد الرحمن ابو العلا، الذي استهدفه رصاص الإرهاب الغادر، أمام مشرحة مستشفى الأحرار بالزقازيق، لتسلم الجثمان لدفنه بمقابر العائلة، وحمل الأهالى جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية مقتله . وقال محمد حسيني، موظف بالأوقاف، وابن شقيق الشهيد، إنهم فوجئوا باتصال تليفوني من أحد زملاء الشهيد يخبرهم بمقتله على أيدي مسلحين، ما دفعهم للتوجه علي الفور لاصطحاب الجثمان، وطالب بسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم لمحاكمات عاجلة, وأضاف: إن الشهيد لديه ولدين وثلاثة فتيات " محمد ، أبو العلا، هايدى، ولاء، ونسري ن"، مشيرا إلى أنهم جميعا بمراحل التعليم المختلفة عدا الأول، الذى سيصبح العائل الوحيد لأسرته، عقب استشهاد والده، مطالبا المسؤولين بتوفير وظيفة له، لافتا إلى إنه حاصل على دبلوم تجارة . وقال الحاج عبد الرحمن ابو العلا، شقيق الشهيد، " لو أشوف أى حد من الإرهابيين اللى بيحرقوا قلوبنا على عيالنا هقطعة بإيدى". كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، بتلقيه إشارة من مستشفى الأحرار بالزقازيق، بوصول الرقيب عبد الرحمن ابو العلا محمد طلب، 42 عاما، من قوة قسم أول العاشر مقيم بقرية الشبانات التابعة لمركز الزقازيق، جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى بالرأس على أيدى مجهولين . هذا وانتقلت نيابة مركز الزقازيق لمستشفي الأحرار لمعاينة جثمان شهيد الشرطة.