قالت وزارة الكهرباء إن سد نهر روفيجى التنزانى يُعد من أكبر السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية، حيث تبلغ قدرته 2100 ميجاوات، وسيُحدث نقلة اقتصادية لدولة تنزانيا، متوقعة تصدير فائض الطاقة المولدة إلى باقى دول شرق أفريقيا، ما يؤكد استمرار التعاون القائم بين مصر وكافة دول القارة. مصر تتضافر مع تنزانيا لتنفيذه بنقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وأضافت الوزارة، فى بيان اليوم، عقب لقاء وزير الكهرباء برئيس شركة الكهرباء بتنزانيا، أن «السد سيسهم بنصيب كبير فى تفعيل مبادرات الطاقة المتجددة فى أفريقيا، ودعم جهود مجابهة تغيرات المناخ»، لافتة إلى أن قطاع الكهرباء المصرى يلتزم بالتضافر مع نظيره التنزانى لتنفيذ هذا المشروع المهم من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعظيم المشاركة المحلية فى تنفيذ المشروع لما تمتلكه مصر من إمكانيات متميزة فى مجال تصنيع مهمات القوى الكهربائية. وأكدت أنه أصبح لقطاع الكهرباء خبرات متميزة فى النواحى المتعلقة بالسياسات والتشريعات وإعادة الهيكلة، وكذا الدراسات الخاصة بالتكنولوجيات المتطورة لمحطات توليد الكهرباء، ويمكن التعاون مع الأشقاء بجمهورية تنزانيا فى هذه المجالات، ومن أهمها إعداد استراتيجية إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، والدعم الفنى لتقييم مصادر الطاقات الجديدة والمتجددة، والتعاون فى دراسات مشروعات الربط الكهربائى، وإعداد الدراسات الخاصة بتدعيم وتحديث شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، ومشروع تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وإعداد تعريفة التغذية لمشروعات الطاقة المتجددة، وتأهيل الشركات للمشاركة فى تنفيذها، وإعداد التشريعات الخاصة بتحفيز الاستثمار فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وإعداد ومراجعة اتفاقيات شراء الطاقة، وإعادة هيكلة تعريفة الطاقة الكهربائية، والجوانب التنظيمية للقطاع فى بناء القدرات والدعم الفنى. وأشاد الوفد التنزانى بعمق العلاقات المصرية التنزانية منذ قديم الأزل، مؤكداً رغبة بلاده بدعمها وتعزيزها وتقويتها، موجهاً الدعوة الرسمية لوزير الكهرباء لزيارة تنزانيا، مؤكداً رغبته فى تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.