اختتم وفد الرابطة العالمية لخريجي الأزهر زيارته إلى إندونيسيا، وذلك بعد مشاركته في المؤتمر الدولي حول الدراسات القرآنية المعاصرة، الذي أقامه مركز الدراسات القرآنية بجاكرتا، بالاشتراك مع فرع الرابطة بجاكرتا. وزار الوفد مدينة "بانشور" التابعة لمحافظة "نوسا تنجارا الغربية" بجزيرة لومبوك، وكذلك معهد دار القرآن والحديث، والذي يترأسه الدكتور محمد زين المجد، نائب رئيس فرع الرابطة بإندونيسيا ومحافظ لومبوك، كما أقيمت ندوة للطلاب الأندونيسيين وخريجي الأزهر حول وسطية الإسلام وسماحته. وأكد الدكتور محمد أبوزيد الأمير، عميد كلية الدراسات العربية بالمنصورة، ورئيس رابطة خريجي الأزهر، أن الحكمة من وجود المذاهب الفقهية الأربعة، التي حينما يدرسها الطالب الأزهري، أن تكون عنده ملكة الرأي والرأي الآخر فيبتعد عن التشدد والتعصب لرأي معين. ومن جانبه حث الإعلامي سعد المطعني، عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، الطلاب على ضرورة الحرص على تلقي العلم من معلميهم، خاصة الأزهريين منهم الذين درسوا بالأزهر الشريف، باعتبارهم يحملون مشعل الهداية والنور بوسطيتهم التي تعلموها من الأزهر الشريف.