افتتح البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أمس، المؤتمر الكنسى الثانى لأساقفة المجمع المقدس، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، الذى حمل عنوان «نحو مستقبل أفضل للكنيسة»، والمخصص لمناقشة لائحة انتخاب البطريرك الجديدة لتكون بديلة عن لائحة 1957، التى تلقى رفضا واسعا من الأقباط. ويستمر المؤتمر 3 أيام، ويتولى تنظيمه سكرتارية المجمع المقدس للكنيسة برئاسة الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع وأسقف عام وسط القاهرة، وسيعقد المجمع المقدس عقب المؤتمر جلسة استثنائية له الخميس المقبل، لاعتماد اللائحة الجديدة. من جهة أخرى، يحتفل مجلس كنائس مصر، اليوم، داخل المركز الثقافى القبطى، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمرور عام على تأسيسه، بحضور ممثلى ورؤساء الكنائس المصرية الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، وكنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية. وجددت الكنيسة الأرثوذكسية فى بيان لها على لسان القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسمها، التأكيد على أن مجلس كنائس مصر هيئة كنسية تعمل على خدمة الكنائس الأعضاء والوطن، ولا يعمل المجلس فى السياسة ولا يتدخل فيها، وأن الكنائس الأعضاء فى هذا المجلس كنائس مُستقلة فى ذاتها، وفى نظامها، وعقائدها، والمجلس يتعاون مع المجالس المسكونية المسيحية والمتفق عليها حالياً من الجميع، وهى مجلس الكنائس العالمى، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس أفريقيا.