قالت مصادر اخوانية بالسعودية أن أعضاء بمجلس شوري التنظيم التقوا خلال الأيام الماضية مسئولي الأسر التربوية للاخوان المصريين المقيمين في السعودية وذلك من أجل امتصاص حالة الغضب التي تملكتهم جراء رفضهم سياسات التنظيم داخل البلاد ورغبتهم في إيجاد آليات جديدة للصراع من أجل منع اعتقال الأعضاء وملاحقة القيادات . وقال معتز بالله ابراهيم، أحد كوادر الاخوان المقيمة في السعودية أن لقاءات تمت خلال الفترة الماضية حضرها الدكتور أحمد جلبط عضو، والشيخ سيد عسكر،عضوي مجلس شورى التنظيم، بالإضافة الى مسئولي الاسر التربوية للاخوان المصريين المقيمين في السعودية من أجل شرح رؤية الاخوان وقيادات التنظيم للصراع الحالي وكيفية اداراته والرد على كافة تساؤلات أعضاء التنظيم. وقال "ابراهيم" أنهم أبلغوا القيادات الإخوانية أن التنظيم في مصر يدفع ثمن مراهقة قيادات الجماعة وتخبطها وسوء الإدارة وعليهم أما أن يعلنوا الدخول في مفاوضات سياسية لايجاد حل للازمة الحالية والافراج عن المعتقلين أو أن يتم الاعلان بوضوح عن قيادة جديدة للتنظيم وللتحالف الوطني لدعم الشرعية وايجاد اليات جديدة أكثر فاعلية في الصراع مع الدولة مع تنحية كل الرموز القديمة التي تسببت في الازمة الحالية وعلى رأسها محمود حسين امين عام الجماعة. وأشار إلى أن الدكتور أحمد جلبط أخبرهم أن التنظيم لن يستطيع العودة الى الوراء خطوة واحدة خوفا من إعدام قيادات التنظيم الموجودة داخل السجون وأن "الاخوان ماضون في صراعهم مع الدولة حتي آخر رجل فينا" مشيرا إلى أن جلبط قال أن الاخوان ماضون في تهريب كافة أعضاء المكاتب الادارية للاخوان على مستوي الجمهورية إلى الخارج عبر السودان وليبيا خوفا من البطش بهن والتنكيل والاعتقال.