أوضح البرلماني السابق محمد أبوحامد أنه توجه بالدعوة لمظاهرات "24 أغسطس" إلى الشارع وليس النخب السياسية، مبررا ذلك بأن "ثورة 24 أغسطس هي ثورة شعب"، وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرادش في برنامج "مصر الجديدة " على قناة الحياة، أن دعوته للتظاهر ضد الإخوان "بسبب عدة ممارسات لفرض سيطرة الإخوان على الدولة، لم نراها حتى في عهد الرئيس السابق مبارك". وتابع أبوحامد حديثه بأن "ثورة أغسطس مكملة لثورة يناير التي قامت ضد فكرة هيمنة الحزب الواحد، وأن ما أشعر الآخرين بالضيق من هذه التظاهرات هو أن الدعوة لها تمت على نطاق أوسع". وأضاف أبوحامد أنه "يتشرف" بأنه "أول صوت نادى بإسقاط الإخوان"، بخاصة أنه قد استطاع أن يجعل الشارع يقول "الشعب يريد إسقاط الإخوان وليس النظام"، وأن يلفت نظرهم إلى "كسر هيمنة الإخوان على الشارع المصري". وأكد أبوحامد أنه "تم تشويه ثورة أغسطس من قبل بعض الأشخاص لتخويف الناس من النزول"، مشيرا إلى أنه أخذ قرار بفض الاعتصام بعد اكتشاف بعض من العناصر المندسة لتشويه الاعتصام. ومن المطالب التي أشار إليها أبوحامد في دعوته للتظاهر "تقنين وضع الإخوان المسلمين والتحقيق في الاتهامات الموجهه للجماعة من تمويل أجنبي وتهريب للمساجين".