كان لحركة «6 أبريل - الجبهة الديمقراطية»، إحدى الحركات الثورية الشبابية، دور فى الحراك السياسى على مدار المرحلة الانتقالية بعد انفصالها عن جبهة أحمد ماهر، بعد شهور من انتهاء ثورة «25 يناير»؛ بسبب مطالبتها بسرعة إجراء انتخابات داخلية للحركة، وقررت أن تشكل جبهة أخرى، ولكن بعد سنة ونصف، سادت الخلافات، وقررت الحركة أن تفصل عدداً من أعضائها، أبرزهم طارق الخولى، متحدثها الإعلامى السابق، لمخالفته للوائح الداخلية للحركة، حسب ما أعلنت، عبر جمعية عمومية اتخذت قرار فصله، لكن «الخولى» اعتبر القرار اختراقاً من جماعة الإخوان المسلمين للحركة. ووسط هذه الأجواء التى تعيشها الحركة، أجرت «الوطن» مواجهة بين الطرفين للوقوف على واقع الأزمة، وتحدثت مع شريف الروبى، أحد المؤسسين وعضو المكتب السياسى للحركة، الذى أكد أن القرار لا رجعة فيه، وأنه جاء بأغلبية الجمعية العمومية؛ لمخالفته اللوائح، رافضاً الحديث عن اختراق جماعة الإخوان للحركة، متهماً «الخولى» بأنه كان عضواً سابقاً فى «الجماعة»، فيما رفض «الخولى» الاعتراف بالقرار متهماً جماعة الإخوان المسلمين باختراق الحركة للتخلص منه، وأعلن عن أنه سيقاضى كل من وجَّه له اتهامات بمقابلة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، أثناء معركة الانتخابات.