أشاد المشاركون في المؤتمر الدولي "تطبيق القيم القرآنية .. نحو الدراسات القرآنية التحويلية" بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، بجهود الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في نشر صحيح الدين وترسيخ وسطية الإسلام، مؤكدين دورها في التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم، وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية، كما أكدوا أهمية الأزهر الشريف في الحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه. وأكد الدكتور أبو زيد الأمير أن الرابطة تستهدف الوصول إلى الآلاف من خريجي الأزهر في كافة دول العالم، وتعمل جاهدة على توثيق العلاقات معهم، ومد يد العون لهم، وذلك من خلال الأنشطة والفاعليات التي تقدمها لأعضائها، لنشر رسالة الأزهر العالمية الوسطية البعيده عن العنف والتطرف . كما أوضح الدكتور محمد قريش شهاب، مدير المركز ورئيس مجلس إدارة الرابطة فرع إندونيسيا، أهمية محاولة تطبيق القيم القرآنية في المجتمعات الإسلامية المختلفة الثقافات، حيث إن هذه القيم هي الأساس الذي تبني عليه المجتمعات الإنسانية . وقال: إن المؤتمر يرتكز حول مبدأ أساسي، وأن لكل شخص الحق في إبداء رأيه، ولكن احترام الرأي لا يعني قبوله أو العمل به، مضيفاً أن مركز الدراسات القرآنية يحاول دائما أن يتناقش مع الآخرين انطلاقا من المقولة المعروفة: يبقى الود ما يبقى العتاد، وهذا تأصيل لمبدأ قبول الآخر . وأشاد الدكتورمحمد زين المجد، نائب رئيس مجلس إدارة فرع الرابطة بإندونيسيا، بالجهود التي تقوم بها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر في دعم أبناء إندونيسيا نحو ترسيخ منهج الوسطية، كما أشاد بالجهود العلمية المبذولة التي يقوم بها مركز الدراسات القرآنية في إندونيسيا، حيث تخرج منه العديد من الطلاب الذين حفظوا القرآن وعرفوا معانيه، وانطلقوا إلى كل أنحاء إندونيسيا يعلمون الناس هدايات القرآن، ويأتي دور هذا المركز كمركز إشعاع القرآن يفيض على البشرية بالهداية .