ضربت العاصفة الاستوائية "آيزاك" شرق كوبا، وبورت أو برنس عاصمة هايتي، حيث تسببت في هطول أمطار غزيرة عليها وتدمير مخيمات الناجين من زلزال 2010 المدمر، ما نتج عنه مقتل أربعة أشخاص على أقل تقدير، منهم طفلة في الثامنة من عمرها، لقت مصرعها بعد انهيار أحد الجدران عليها، وسيدة في الواحدة والخمسين من عمرها انهار عليها سقف منزلها. في الوقت نفسه أرجأ الحزب الجمهوري الأمريكي مؤتمره الوطني العام، الذي كان مزمعًا عقده في فلوريدا غدًا الاثنين، للإعلان عن ترشيح "ميت رومني" رسميًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم، عن الحزب الجمهوري، وقاموا بتأجيل موعده إلى الثلاثاء، بعد تحذيرات من تعرض فلوريدا لتلك العاصفة، وسط مخاوف من تحول العاصفة الاستوائية "آيزاك" إلى إعصار مع وصولها اليوم إلى مضيق فلوريدا، وفقًا لصور الأقمار الصناعية، واتجاهها صوب كي وست في أقصى جنوبالولاياتالمتحدة. ولا تزال السيول تغرق شوارع بورت أو برنس وتمثل تهديدًا لشبكة الطرق والمصارف هناك، مع مخاوف من تسبب السيول والفيضانات في عودة وباء الكوليرا الذي أصاب هايتي بعد زلزال 2010، مخلفًا أكثر من سبعة آلاف قتيل على الأقل.