مع انتهاء ساعات أمس الثلاثاء، تابع المصريون لحظات تسليم الجيش الوطني الليبي الإرهابي هشام عشماوي إلى المخابرات العامة المصرية المصرية، ليستكمل سلسال التخلص من القيادات الإرهابية إما بالقبض أو التسيلم أو التصفية وكان على رأسهم عادل حبارة وعدد من أبناء عائلة "أبو شيتة" في سيناء". هشام عشماوي، شارك في "مذبحة كمين الفرافرة"، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في "مذبحة العريش الثالثة"، في فبراير 2015، التي استهدفت "الكتيبة 101"، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية، وألقت القوات المسلحة الليبية القبض على الإرهابي المصري في 8 أكتوبر من العام الماضي، خلال عملية أمنية لها بمدينة درنة الليبية. أحكام إعدام تنتظر هشام عشماوي في عدة قضايا، من بينها "أحداث الفرافرة" و"أنصار بيت المقدس 3"، واللتان صدر فيهما حكم بالإعدام من القضاء العسكري. لم يكن عشماوي الأول من بين رؤوس الإرهابيين اللذين وقعوا في قبضة القوات المصرية، فقبل نحو 3 سنوات، نفذت مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقًا في حق المحكوم عليه عادل حبارة، والذي كان مُدانًا بقتل 25 مجندًا في "مذبحة رفح الثانية" أثناء عودتهم إلى معسكر الأحراش بمدينة رفح بتقييدهم وإطلاق الرصاص عليهم، بعد استنفاد كل درجات التقاضي. وسبقهم الإرهابي فايز أبو شيتة، الذي وقع في قبضة القوات المصرية وجرى تصفيته عام 2014، وهو منحدر من عائلة مارست الإرهاب، ففي عام 2013 ، تم القبض على إسماعيل أبوشيتة، أحد العناصر التكفيرية في سيناء، وكان يوصف بأنه "من أخطر العناصر الجهادية التكفيرية، ومن المتهمين الرئيسين في التعدي على عدد من المنشآت الشرطية ومقر الحماية المدنية بالعريش واستهداف ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة بالأكمنة ونقاط الارتكازات الأمنية بشمال سيناء". وحمادة أبو شيتة سليل العائلة نفسها، سبق الحكم عليه غيابيا في عام 2012 بالإعدام؛لتورطه في أحداث الهجوم على قسم شرطة ثاني العريش، الذي راح ضحيته ضابطين من الشرطة والجيش ومدنيين، وكان من أهم المطلوبين على قوائم الأمن، لاعتناقه الفكر المتشدد.