قال اللواء طارق خضر، الخبير الاستراتيجي ومحافظ دمياط السابق، إن الوضع في سيناء غاية في الخطورة، وإن الأجواء غير مناسبة لأي مبادرات لتعمير سيناء قبل تطهيرها بشكل كامل من الإرهاب. وأكد خضر، في تصريحات ل"الوطن"، أن الأجواء غير مناسبة لمثل هذه المبادرات ذات النوايا الطيبة، إلا بعد تطهير سيناء تمامًا من الإرهابيين، في هذه الحالة نبدأ في تعمير سيناء، مضيفًا "مثل الجرح الذي يتم تجميله بعد تطهيره والتئامه.. هذا هو الوضع في سيناء". وأضاف خضر أنه بعد تطهير سيناء من الإرهاب وضبط حدودها سيتم تعميرها بسواعد الشباب المصري، الذي سيحوّل سيناء إلى طوق النجاه للاقتصاد المصري. وحول اتفاقية كامب ديفيد وما إذا كانت ستعيق تعمير سيناء، قال الخبير الاستراتيجي إن جميع المبادرات يمكن دراستها بعد تطهير سيناء ولن تكون مثل هذه الاتفاقيات بمثابة عائق أمامها، مشددًا على أن تعمير سيناء حماية للأمن القومي المصري من خلال آلية تعمير وتنمية سيناء. وكان الشيخ عبدالله جهامة، نائب رئيس ائتلاف القبائل العربية ورئيس جمعية المحاربين القدامى والمجاهدين بسيناء، دعا إلى تبديل المخطط الإخواني بتوطين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة في سيناء بمخطط لتوطين المصريين، مشدداً على أنها ستكون بداية حقيقية لتنميتها، كما أنها ستدعم الأمن القومي المصري في وجه أي مخططات اسرائيلية للمنطقة. أخبار متعلقة سيناء "أرض الأنبياء".. حباها الله بكنوز الطبيعة وتنميتها حلم ينتظر التحقيق سيناء وحلم التنمية.. "الإرهاب" يظل عائقا خبير استراتيجي: لا يمكن تعمير سيناء إلا بعد تطهيرها من الإرهاب وضبط حدودها "القومي لبحوث الصحراء": سيناء تحتاج إلى "دفعة استثمارية" تضعها على خارطة الاقتصاد المصري رئيس "تجارة شمال سيناء": رأس المال الوطني سيشارك بتنمية شبه الجزيرة بشرط وجود إرادة سياسية رئيس جمعية المحاربين القدامى يدعو لتوطين الشباب المصري بسيناء