"أرض شعبها في دائرة التهميش والنسيان تصبح مطمعًا للجميع".. هكذا هو حال شبه جزيرة سيناء بكنوزها العديدة التي تتمتع بها، والتي تسعى الدولة لاستغلالها خلال المرحلة المقبلة، إلا أن الإرهاب المنتشر بشمال سيناء يؤجّل حلم تنميتها حتى شعار آخر. تنمية وتعمير سيناء عبر توطين المواطنين المصريين حلم نادى به الكثير من الخبراء والمتخصصين، بدلاً من مخطط جماعة الإخوان "الإرهابية" بتوطين الفلسطينيين من قطاع غزة، فهي الأرض التي حارب المصريون حربهم الأخيرة مع إسرائيل من أجلها ولا يمكن التفريط فيها بسهولة. إلا أن تلك الدعوات لتعمير سيناء بالمصريين تظل حلمًا جميلاً يصعب تحقيقه في إطار الصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد وحاجة وسط سيناء لتوفير المرافق والخدمات لبدء تنميتها، فيؤكد البعض ضرورة وجود قرار سيادي لبدء تلك الخطة التنموية، وسط التأكيد أن الجهاز الوطني لتنمية سيناء لا يمتلك موارد كافية لإقامة المخططات اللازمة للتنمية، فيما أعلن تجار ومستثمرو سيناء رغبتهم في المشاركة في تنميتها بشكل عاجل وفعال شريطة دعم الدولة لتلك التنمية وتوفير حزمة حوافز لهم من أجل تنفيذها. أخبار متعلقة سيناء "أرض الأنبياء".. حباها الله بكنوز الطبيعة وتنميتها حلم ينتظر التحقيق خبير استراتيجي: لا يمكن تعمير سيناء إلا بعد تطهيرها من الإرهاب وضبط حدودها "القومي لبحوث الصحراء": سيناء تحتاج إلى "دفعة استثمارية" تضعها على خارطة الاقتصاد المصري رئيس "تجارة شمال سيناء": رأس المال الوطني سيشارك بتنمية شبه الجزيرة بشرط وجود إرادة سياسية رئيس جمعية المحاربين القدامى يدعو لتوطين الشباب المصري بسيناء