أكد بيان عن رئيسي المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين ميخائيل ميزنتسيف، وحسين مخلوف، أن الوضع في مخيمي "الركبان" و"الهول" للنازحين جنوب شرقي سوريا وشمال شرقها كارثي. وأشار البيان إلى أن التواجد غير المشروع للقوات الأمريكية في المنطقة الأمنية المحيطة بالتنف، يبقى العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في جنوبسوريا، والسبب الأساسي للمحنة التي يعاني منها نزلاء "الركبان"، الذين تحولوا إلى رهائن في أيدي عصابات، تخضع عمليا للولايات المتحدة. ووفقا لأطباء الهلال الأحمر العربي السوري، يتم عمليًا تشخيص إصابة نصف الذين غادروا المخيم بأمراض مزمنة خطيرة مثل السل، وضمور العضلات، والنقص الحاد في الفيتامينات، والالتهابات المعوية والفيروسية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. ولا يزال حوالي 30 ألف سوري يعيشون في ظروف غير إنسانية بسبب عدم قدرتهم على دفع الإتاوات التي يفرضها الإرهابيون للسماح بمغادرتهم "الركبان"، والوضع أكثر سوء في معسكر "الهول" الواقع في الأراضي الخاضعة لقوات "قسد" بمحافظة الحسكة، حيث يعيش في ظروف مرعبة وغير إنسانية أكثر من 73 ألف شخص.