واصل اليوم، الآلاف من عمال شركة غزل المحلة، إضرابهم عن العمل، لليوم الخامس على التوالي، متحدين قرار الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء وأعضاء اللجنة الوزارية بالموافقة على صرف حافز الشهرين، وذلك باستمرارهم في وقف ماكينات الإنتاج؛ للمطالبة بإقالة المهندي فؤاد عبدالعليم حسان، رئيس الشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج، والبدء في تطبيق الحد الأدنى للأجور أسوة بباقي العاملين في الدولة. وأقدم المئات من عمال الشركة على الدخول إلى الشركة بالقوة بعدما فوجئوا بإغلاق أبوابها من قبل أفراد الأمن، كون يوم الجمعة إجازة رسمية ويوم عطلة، حيث أدوا صلاة الجمعة بفناء الشركة، كما اتفقت القيادات العمالية بالشركة على ضرورة سحب الثقة من أعضاء اللجنة النقابية، وتطهيرها من القيادات الفاسدة، على حد قولهم، والاستمرار في الإضراب لحين تلبية مطالبهم. وقال ياسر سلامة، أحد القيادات العمالية بشركة غزل المحلة، إن المحاسب عبدالفتاح الزغبة، المفوض العام للشركة غزل المحلة، عقد اجتماعا مع وفد من العمال أمس حاول خلاله إقناعهم بصرف الحافز يوم السبت وفض الإضراب لحين النظر في بقية مطالبهم، ولكن العمال رفضوا ذلك. وأضاف أن العمال مستمرون في إضرابهم لحين صرف جميع مطالبهم وتطبيق الحد الأدنى للأجور كحق أساسي، ومطلب شرعي لهم، أسوة بباقي العاملين في الدولة. وكشف ناجي حيدر، أحد القيادات العمالية بالشركة، أن المفوض العام للشركة أصدر منشورا باحتساب يوم الجمعة عطلة وإجازة لكل العاملين بالشركة، تخصم قيمته المادية من أجورهم في حال استمرار الإضراب تدريجيا.