قررت السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء، إغلاق أحد المعابر الحدودية الهامة مع المكسيك بولاية تكساس؛ بعد انتشار وباء الحمى بين المهاجرين، وذكر راديو "صوت أمريكا" في نشرته باللغة الإنجليزية أن إغلاق هذا المعبر الواقع على الحدود مع المكسيك يأتي بعد يوم واحد من وفاة أحد المهاجرين النازحين من جواتيمالا بالإنفلونزا داخل أحد مراكز الاحتجاز في تكساس، وأضاف ألراديو أن إغلاق هذا المعبر سيكون بشكل مؤقت بعد اكتشاف إصابة أعداد كبيرة من المهاجرين بالحمى الشديدة وأعراض ذات صلة بالإنفلونزا. وكان مهاجر من جواتيمالا - يبلغ من العمر 15 عاما - قد لفظ أنفاسه الأخيرة، أمس الأول الاثنين داخل أحد مراكز احتجاز المهاجرين في تكساس، ليرفع بذلك عدد حالات الوفاة بين المهاجرين القادمين من تلك الدولة منذ شهر ديسمبر الماضي إلى خمسة أشخاص. وفي سياق آخر، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن حكومته ستدعم شركة النفط الوطنية بكل الميزانية التي تحتاجها والإعفاء الضريبي حتى عام 2021، موضحا -حسبما نقلت شبكة "إيه.بي.سي.نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء - أنه بحلول ذلك الوقت ستكون "بيميكس" شركة النفط الوطنية، قد تمكنت من زيادة إنتاجها واستعادة مكانتها وتمويل التنمية الوطنية خلال باقي مدة ولايته. وأدت سنوات من إهمال الحكومات المكسيكية المتعاقبة لبيميكس وتمويلها لسياساتها من أرباح الشركة الوطنية إلى تركها مثقلة بالديون وخفض الإنتاج.