تواصل أجهزة الأمن بالجيزة، فحص عدد من المشبه فيهم بارتكاب واقعة قتل الطبيب اليمني "نجيب طاهر"، خنقا داخل شقته بمنطقة فيصل، ببولاق الدكرور يوم الاثنين الماضي، وناقش فريق البحث عدد من المترددين على المجنى عليه من العمال المترددين على الشقة للقيام بأعمال تشطيب، ورجحت التحريات أن مرتكب الواقعة من المترددين على المجنى عليه لعدم وجود كسر في الباب، وأنهم ارتكبوا الواقعة بدافع السرقة. وفحص فريق مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، واللواء محمد الألفي مدير مباحث الجيزة، كاميرات المحلات القريبة من العقار "مسرح الجريمة"، لبيان عما إذا كانت رصدت دخول أو خروج أي شخص مشتبه فيه في وقت معاصر للجريمة، ومناقشة رواد المنطقة وقاطني العقار، للوصول إلى مع أي معلومات تقود فريق البحث لضبط مرتكب الواقعة. التحريات والتحقيقات أكدت أن المباحث عثرت على المجني عليه جثة هامدة، مقتول خنقا داخل شقته، وتبين وجود بعثرة في محتويات الشقة، ورجحت التحريات أن الجريمة بدافع السرقة. وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، وناظرت جثة المجني عليه، وقررت تشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، بينما كانت النيابة تناظر جثة المجني عليه. وجاء في التحريات أن الضحية يقيم بمفرده في الشقة، وأنه عثر عليه مقتولا "خنقا"، ولا تزال قوات الأمن تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، تواصل جهودها لضبط الجاني "المجهول"، وكشف ملابسات الواقعة.