أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي حول حرية الصحافة، اليوم، أن باكستان تبقى إحدى أكثر الدول خطرا على الصحفيين، مبدية قلقها خصوصا حيال الوضع في منطقة "بلوشستان". وقتل سبعة صحفيين أثناء ممارسة عملهم في 2013 في باكستان، إحدى أكثر الدول التي يقتل فيها صحفيون، بعد سوريا "10" والعراق "10" والفيليبين "8"، كما قالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا. وتشير منظمة مراسلون بلا حدود إلى "الإرادة السيئة" للسلطات في إحالة المسؤولين عن هذه الأعمال إلى القضاء في هذا البلد الذي يحتل المرتبة 158 من اصل 180 في مجال "حرية الصحافة". وقالت المنظمة: إن الحكومة يبدو أنها عاجزة عن مواجهة المجموعات المسلحة، طالبان وجهاديون وكذلك الجهاز العسكري الذي يطلق عليه العديد من المراقبين الدوليين اسم "دولة داخل الدولة". ومن بين الصحفيين السبعة الذين قتلوا في باكستان، كان أربعة يعملون في منطقة "بلوشستان"، الأقل سكانا في باكستان والتي تشكل مسرحا لاعتداءات يشنها إسلاميون وأعمال عنف طائفية ومواجهات بين الجيش والمتمردين الانفصاليين.