خلص تقرير سنوي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الأربعاء، إلى أن باكستان تعد أحد الدول الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحفيين. وقال منظمة مراسلون بلا حدود، إن إقليم بالوشستان يعد المكان الأكثر خطورة بالنسبة للإعلاميين. وأشار التقرير إلى أن سبعة مراسلين قتلوا أثناء تأديتهم عملهم العام الماضي، في حين قالت لجنة حقوق الإنسان في باكستان إن عدد المراسلين الذين قتلوا بلغ 11 مراسلا. واتهم تقرير المنظمة الحكومة بالفشل في التحقيق في أعمال العنف التي استهدفت الصحفيين ومحاكمة القتلة. ولكن الخبراء قالوا إن جميع المنظمات الإعلامية تجاهلت أيضا سلامة موظفيها الذين يعملون على تغطية الصراع في أحد أكثر المناطق خطورة في العالم . وقال عدنان رحمة، مدير فني في منظمة "سيفيك اكشن ريسورسيز"، وهى منظمة غير حكومية ومقرها إسلام آباد تعمل من أجل الدفاع عن الصحفيين " أصحاب المؤسسات الإعلامية لا يأخذون مسألة سلامة موظفيهم أبدا على محمل الجد ". وأضاف إن الافتقار للتدريب في تغطية الصراع أحد العوامل التي يتم تجاهلها في باكستان. وقال " هناك ألف مراسل فقط من بين 18 ألف مراسل تم تدريبهم على كيفية تغطية الأحداث في الصراع ". وقد احتلت باكستان المرتبة ال 158 على مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره المنظمة ويضم 180 دولة.