الذين يحاولون بيع كلماتهم وإيصالها لنجوم معروفة، لكن لايستطيعون الوصول لهؤلاء النجوم، ومن كثرة إعجاب هذا الشاعر بصوت المطربة "شيرين"، وأمنيته أن تغني من كلماته حتى دون أن يأخذ أجرًا لكلماته. كتب أحدهم، على صفحته الشخصية بال"فيس بوك" مازحًا، إنه لم يتبقى أمامه إلا أنه يخطف ابنة "شيرين عبدالوهاب"، و يطلب الفدية عبارة عن ثلاث أغان من كلماته بصوت شيرين، وأن تقوم ببثها على أهم ثلاث قنوات أغاني، لكن للأسف الشعراء هم آخر من يفعل مثل هذه الأفعال. على صعيد آخر، يخشى جميع المطربين المعروفين المجازفة والتعامل مع شعراء جدد، ويفضلوا التعامل مع شعراء محددين بعينهم، الذين باتوا وكأنهم يحتكروا معظم ألبومات المطربين، دون إعطاء أي فرصة لدخول الشعراء الشباب الجدد معهم بالمنافسة، ويبقى الشاعر المازح يكتب أشعاره وينشرها لأصدقائه على ال"فيس بوك"، ومازال ينتظر الفرصة التي يؤمن أنها ستأتي يومًا ما، ويغني من كلماته ألمع وأشهر النجوم!.