جددت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إدانتها للحملة المنظمة التي تشنها وسائل الإعلام الغربية والأمريكية على مصر، والتي دأبت وبشكل ممنهج على تشويه الأوضاع وقلب الحقائق خصوصا عن أوضاع الصحافة والإعلام. وأكدت اللجنة في بيان لها، اليوم، أن كثيرا من الصحف البريطانية والأوربية والأمريكية، اتجهت خلال الفترة الأخيرة لنشر التقارير الصحفية عن أوضاح الصحافة والإعلام في مصر بشكل مخالف للحقيقة، وغير مناسب لما تمر به البلاد من أوضاع سياسية مضطربة. كما تسخر كتاب رأي للهجوم على مصر متخذين من صحفيى الجزيرة المحبوسين على ذمة قضايا ذات صلة بالأمن القومي المصري منطلقا للتشهير بمصر. وكان آخرها مانشرته الواشنطن بوسط أمس، وهو مقال تحت عنوان "حرب مصر على الصحافة" لأحد الكتاب التابعين لقناة الجزيرة القطرية. ومن قبله ما كتبه أحد النشطاء في إحدى الصحف الكندية، فضلا عن صحيفة الجارديان البريطانية، وغيرها من الصحف، التى تتربص بمصر ولاتريد لها الخير وانصبت كتاباتهم على ضرورة تحرير صحفيى الجزيرة تحديدا. وأدانت اللجنة موقف نقابة الصحفيين من سياسة الهجوم الممنهج على الصحفيين، وطالبت بتشكيل لجنة لمتابعة ما يتم نشره عن الأوضاع في مصر، والرد عليه باللغة الإنجليزية. كما أدانت اللجنة موقف اتحاد الصحفيين العرب من ذلك، والتزامه الصمت بعد أن تحول إلى مجرد كيان نظري لا يقدم أي جديد، ولا يدافع عن حقوق الصحفيين العرب. كما دعت اللجنة الهيئة العامة للاستعلامات، للقيام بدورها في هذا المجال، وكذلك وزارة الخارجية للاحتجاج على تلك السياسة وإجبار الصحف على نشر الردود بما يتفق مع حق الرد، وعدم السماح لتلك الصحف بممارسة دورها التدميري لمصر.