مسلسل قابيل الحلقة 9.. عدد الضحايا يزداد وخيوط جديدة حول شخصية الخاطف

تبدأ أحداث الحلقة التاسعة من المسلسل بالبحث وراء اختفاء ضحية جديدة من ضحايا "قابيل"، وهو المحامي "فؤاد مصباح"، حيث ينتقل الضابط طارق "محمد ممدوح" وعبدالرحمن "علي الطيب" إلى مسرح الجريمة ليبحثا عن أي دلائل أو ثغرات تفيدهم في القضية.
وخلال البحث يستعين طارق بمساعد المحامي وابنته ليسألاهما عمّا إذا كان فؤاد مصباح له أي عداءات، لينفيا الاثنان عن وجود أي خلافات له مع أحد وأن علاقته وسيرته كانت طيبة مع الجميع.
وأثناء التحريات يستطيع عبدالرحمن تحديد مكان آخر منشور لقابيل عبر "فيس بوك" في "سايبر" بوسط البلد، فيتوجها إلى هناك على الفور، وبتفريغ كاميرات المحل المقابل للسايبر؛ يجدان شخصا يجلس على كرسي متحرك يدخل السايبر في نفس التوقيت الذي نشر فيه قابيل "البوست".
ثم يستطيع عبد الرحمن تحديد آخر مكان تواجد به المحامي فؤاد مصباح قبل اختفائه على طريق الفيوم، فيتوجهان إلى هناك ولكنهم لم يعثرا على أي شيء سوى هاتفه المحمول مُلقى على الأرض، كما يؤكد لهم ضابط الكمين الموجود على بعد أمتار، أنه لم تمر أي سيارة بالمواصفات المذكورة من الكمين.
فيذهب طارق إلى أقدم حارس للمدافن موجود بالمنطقة ليبحث عن أي خيط يمكن أن يوصله إلى "قابيل"، ليؤكد له الحارس أنه ليس هناك وجوه غريبة تأتي إلى المدافن، ولا يتردد على المدافن بشكل دوري إلا اثنين يأتيان يوميًا لزيارة والدهما، فيدور بينه وبين أحد الزائرين حوارًا حول زيارته اليومية لوالده ويطلب منه الدعاء لأبيه.
وبسؤال طارق عن الزائر الآخر يخبره حارس المدافن أنه لم يأتِ منذ يومين بسبب أن قعيد ويجلس على كرسي متحرك، وهي نفس مواصفات الشخص الذي يظهر في تفريغ الكاميرا والاحتمال الأقرب لكونه قابيل.