نفى عبدالرحمن رشاد، رئيس الاذاعة، كل ما ورد على صفحات التواصل الاجتماعي بأن وزيرة الاعلام قررت خصم 300 جنيه من كل موظف من اجل دهان وتجميل مبنى "ماسبيرو"، واكد "رشاد" ان هذا الكلام عار تماماً عن الصحة، لان تجميل ودهان المبنى له ميزانية خاصة بعيدة تماماً عن أجور العاملين، وان خلف هذه الشائعات جماعة "الاخوان" الإرهابية التي تريد إشعال الفتنة والفوضى في البلاد، وان حقيقة الأمر ان الأجور التي كان يتقاضاها العاملون في الاذاعة تحت مسمى تكليفات كانت غير خاضعة للضرائب، وانه ورد إلى قطاع الاذاعة خطاب من مصلحة الضرائب بضرورة خضوع هذه الأموال للضرائب، اما كسب العمل أو المهن الحرة، وبعد مخاطبة مصلحة الضرائب اكثر من مرة واصرارها على تطبيق هذه الضريبة اسوة بباقي العاملين في قطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون، وتم عرض الأمر على لجنة الأجور بالإذاعة فكان علينا اتخاذ قرار من اثنين، اما خصم 10٪ من المنبع أو خصم 5٪ وقيام كل زميل بعمل ملف ضريبي وبطاقة ضريبية وخضوعه في نهاية العام للتقدير الجزافي من مصلحة الضرائب في حالة عدم تقدمه بإقرار ضريبي، ولكننا في لجنة الأجور رأينا أنه من مصلحة الزملاء الإذاعيين ان يتم خصم 10٪ من التكليفات بدلا من الدخول في مشاكل مع مصلحة الضرئب وعمل بطاقة ضريبية وابرام عقود والتقدير الجزافي، واختتم "رشاد" بان هناك جهودا متواصلة مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب من اجل إيجاد حل لهذه المشكلة يرضي الزملاء الإذاعيين.