مصر تحتاج إلى «ناصر» جديد لكن بروح مدنية، وجهة نظر اعتبرها عماد فاروق (51 عاماً، يعمل بتجارة السيارات) سبباً كافياً لدعم ترشح حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتصويت له، يرى عماد أن الفرص أمام كافة المرشحين متساوية والشارع لديه ما يكفى من الوعى لتحديد رئيسه. ■ لماذا حمدين صباحى؟ - «صباحى» ينتمى إلى جيل ثورى تحرك فى فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات ورفع مطالب الشارع أثناء ما أطلق عليه «انتفاضة الحرامية» وشارك فى الحراك الثورى بين الطلاب فى السبعينات، وأرى أن أفكاره لا تختلف كثيراً عن التوجه السائد فى الشارع الآن المطالب بالحرية والكرامة الإنسانية. ■ هل من الضرورى أن يكون «صباحى» رئيساً كى يخدم بلاده؟ - من الممكن لأى فرد أن يخدم بلده فى أى شكل ومكانة، ولكن الفترة المقبلة تحتاج إلى رجل على دراية بأحلام المصريين وشاركهم نضالهم الثورى عبر الفترات السابقة، ومنصب الرئاسة هو الموقع المناسب لتحقيق تلك المطالب. ■ ما أهم المطالب التى تتوسم فى «الرئيس صباحى» أن ينفذها حال فاز بالمنصب؟ - أهم مطلب أعتقد أن أى رئيس مقبل عليه أن يولّيه جهده هو العدالة الاجتماعية والقضاء على عدم تكافؤ الفرص فى الأعمال، فمصر الأغلبية العظمى من سكانها من جيل الشباب والذى يمثل عصب الأمة وعمادها، وعليه فإذا فقد الشباب الأمل فى مستقبل أفضل لهم وللجيل المقبل من بعدهم ستنتهى البلاد بلا رجعة. ■ فى ظل الاتجاه الجارف نحو ترشيح المشير عبدالفتاح السيسى هل ترى لحمدين صباحى فرصة جيدة للفوز فى الانتخابات؟ - أعتقد أن المناخ الحالى يعطى الفرصة لكافة الأفراد فى الترشح لمنصب الرئاسة، والشارع هو الذى سيحكم فى نهاية الأمر من سيتولى المنصب، أرى أن بقاء السيسى فى منصب وزير الدفاع يصب فى مصلحة الشعب المصرى كمدافع عن أمنه وطموحاته، والشعب المصرى ينتظر تحقيق مطالب الثورة والقضاء على الفقر. ■ المشير السيسى وحمدين صباحى المرشحان البارزان فى المشهد حتى الآن، فى رأيك ما الفارق الذى يرجح كفة أحدهما على الآخر؟ - مصر والأمة العربية تحتاج إلى جمال عبدالناصر جديد ولكن دون خلفية عسكرية، فالأوضاع الإقليمية والاجتماعية تحتم أن يتولى الرئاسة فى المرحلة الحالية مرشح مدنى يمتلك كاريزما الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ولكن دون أن تتدخل المؤسسة العسكرية فى الحياة السياسية. اخبار متعلقة الفنانون يختلفون حول قرار ترشح حمدين صباحى للرئاسة «الإنقاذ» تنقسم حول دعم «صباحى» فى الرئاسة قوى إسلامية: ترشح «صباحى» مناورة للحصول على منصب فى الرئاسة «الإخوان»: الأمر محسوم ل«السيسى» مواجهة ساخنة من داخل «الجبهة»: الرئاسة بين المشير و«الثائر» طلعت فهمى: ترشح «السيسى» سيوسع دائرة المخاطر الخارجية.. وانشغال الجيش بالسياسة «ضار» «رفعت السعيد»: من حق «صباحى» الترشح.. ومن حق الشعب اختيار من ينقذه «صباحى».. النسر لا يتراجع أزمة «صباحى - السيسى» تعصف ب«تمرد»: «بدر» يجمد عضوية «شاهين وعبدالعزيز والقاضى».. و«العمومية» تتجه ل«فصلهم» فيروس الانقسام يصل مكاتب المحافظات.. استقالات بالجملة وسحب ثقة مواجهة بين «تمرد» صباحى.. و«تمرد» السيسى محمود بدر: لا تراجع عن دعم «السيسى» فى «الرئاسة» والموقوفون تحدثوا باسم الحركة خلافاً للحقيقة حسن شاهين: «تمرد» ليست ملكاً لأحد وبيان «دعم صباحى» وقع عليه 50 عضواً عسكريون: إعلان «صباحى» خوض السباق سيزيد من «الحراك الديمقراطى» «برلمانيون»: أهلاً ب«صباحى» مرشحاً للرئاسة.. وأصواتنا ل«السيسى» إعلاميون: الهجوم الإعلامى الحكومى على «صباحى» عودة لعصر «عبادة الفرد» سياسيون: ترشحه قرار صائب.. ويمنع تحول الانتخابات لاستفتاء حول «السيسى» حتى المواطنون اختلفوا حول ترشيح «صباحى» للرئاسة تاجر من الدقهلية ناصحا: انسحب من الانتخابات الرئاسية.. الدولة تحتاج «بدلة عسكرية»