أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة، أنه يتابع تطوّرات الموقف لحظة بلحظة بشأن المعتمرين المصريين ضحايا ومصابي فندق "إشراق" بالمدينة المنورة، وأنه كلّف قطاع الشركات السياحية بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحدث عن كثب، حيث تم الدفع بلجنة من ممثلي وزارة السياحة الموجودين حاليًا بالمملكة العربية السعودية للإشراف على المعتمرين المصريين، وذلك للتعامل مع الحادث والتنسيق مع كل الجهات المعنية لتقديم سبل الرعاية والدعم للمتضررين من جراء الحادث. وأضاف زعزوع، في تصريح له اليوم، أن عدد الوفيات المصريين بلغ 9 حالات بينما بلغ عدد المصابين 61 حالة تم خروجهم جميعًا بعد تلقي العلاج واستقرار حالتهم الصحية، مشيرًا إلى قيام اللجنة المشكلة من وزارة السياحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية بتسكين المعتمرين المصريين في فندق آخر بدلاً من الفندق الذي وقع به الحادث. من جانبه أشار مصطفى عبداللطيف، رئيس قطاع الشركات السياحية، أن اللجنة الموجودة حاليًا بالمدينة المنورة تقوم بالتنسيق على إنهاء إجراءات دفن الجثث، حيث تم بالفعل دفن العديد من الوفيات بمدافن البقيع بعد موافقة ذويهم، مضيفًا أنه تم تخصيص هاتف رقم 0096504387937 لتمكين أسر المصابين للاطمئنان على ذويهم. وأضاف عبداللطيف أنه تم التنسيق مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو صرف التعويضات لأسر المتوفين وقدره 20 ألف جنيه للمتوفى والتعويضات المقررة للمصابين وفقًا للتقارير الطبية. يذكر أن قطاع الشركات السياحية قام بالتنسيق مع غرفة شركات السياحة بشأن تعديل برامج الشركات السياحية والمتضمن برنامج تسكين معتمريها بالفندق محل الحادث، وذلك لتوفير فنادق بديلة بذات المستوى أو أعلى على أن يتم إخطار الوزارة بذلك قبل تنفيذ البرنامج.