ندد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بشدة، اليوم السبت، بالاشتباكات التي شهدتها مدينة طرابلس بشمال لبنان خلال الأيام الأخيرة بين ميليشيات باب التبانة السنية من جهة وميليشات جبل محسن العلوية من جهة أخرى. وقال السنيورة في تعليق له اليوم على هذه الاشتباكات إن "طرابلس آن لها أن تستريح من القهر والحرمان والتضحيات ويكفيها ما عانته في ظل الوجود العسكري السوري من ممارسات بشعة وصعبة." وشدد على أن ما تشهده طرابلس لا يمكن القبول به مهما كان السبب، منددا بكل حامل سلاح في المدنية لأنه بذلك يعمل على هدمها فوق رؤوس أهلها، داعيا إلى أن تكون السيادة في المدينة للدولة وحدها لتكون هي المسئولة والحامية، واصفا كل من يخرج على الدولة في طرابلس أو أية منطقة أخرى بأنه ملعون ومشبوه ومرفوض. وطالب الجيش والأجهزة الأمنية بتنفيذ مهمة حفظ الأمن في البلاد والضرب بيد من قوة من أجل الحق والقانون وضبط الأمن وقمع الفلتان.