أ ش أ - ندد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق بشدة، اليوم السبت، بالاشتباكات التى شهدتها مدينة طرابلس بشمال لبنان خلال الأيام الأخيرة بين ميليشيات باب التبانة السنية من جهة وميليشات جبل محسن العلوية من جهة أخرى. وقال السنيورة فى تعليق له اليوم، على هذه الاشتباكات: "إن طرابلس آن لها أن تستريح من القهر والحرمان والتضحيات ويكفيها ما عانته فى ظل الوجود العسكرى السورى من ممارسات بشعة وصعبة". وشدد على أن ما تشهده طرابلس لا يمكن القبول به مهما كان السبب، منددا بكل حامل سلاح فى المدنية لأنه بذلك يعمل على هدمها فوق رؤوس أهلها. ودعا إلى أن تكون السيادة فى المدينة للدولة وحدها لتكون هى المسئولة والحامية، واصفا كل من من يخرج على الدولة فى طرابلس أو أية منطقة أخرى بأنه ملعون ومشبوه ومرفوض. وطالب الجيش والأجهزة الأمنية تنفيذ مهمة حفظ الأمن فى البلاد والضرب بيد من قوة من اجل الحق والقانون وضبط الأمن وقمع الفلتان. مواد متعلقة: 1. السنيورة ينتقد صمت الحكومة اللبنانية على الاعتداءات السورية 2. السنيورة يهنيء مرسي لإنتخابه رئيسا لمصر 3. السنيورة علق على مجزرة التريمسة: الكلام لم يعد ينفع والمطلوب خطوات ملموسة لإنقاذ الأبرياء