فتحت قوات الجيش والشرطة جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير أمام حركة المرور، وشهد محيط وزارة الداخلية تشديدات أمنية مكثفة بعد وقوع حادث انفجار قنبلتين بميدان الجيزة، كما وضعت قوات الشرطة الحواجز الحديدية فى جميع الشوارع المؤدية للوزارة، فيما انتهت الإدارة الهندسية التابعة للقوات المسلحة من إقامة الباب الحديدى الكائن بمدخل شارع قصر العينى ليكون بديلاً للحاجز الخرسانى، ورُسم على الباب الحديد ألوان علم مصر. وانتشرت قوات الأمن المركزى ومجموعة من مدرعات الجيش بجانب المتحف المصرى وميدان عبدالمنعم رياض، فيما تمركزت تشكيلات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بميدان «سيمون بوليفار». وتفقد إسماعيل عزالدين، نائب مدير أمن القاهرة، الحالة الأمنية بمحيط الميدان والمتحف المصرى. وقال «عزالدين»، ل«الوطن»: سيجرى تركيب كاميرات مراقبة على الباب الحديد الموجود فى مدخل شارع قصر العينى، كما سنستبدل الكتل الخرسانية الموجودة بمحيط الوزارة، ببوابات حديدية، فيما قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية وأحد المسئولين عن تأمين مجلس الوزراء، إن الباب الحديدى سيفتح أمام حركة المرور خلال 3 أيام. من جهة أخرى، قال جمعة محمد على، خطيب ميدان التحرير: من أراد الترشح لرئاسة الجمهورية عليه البعد عن الترشح باسم الثورة فإذا فشل فى فترة الرئاسة فلا تتهم الثورة بذلك. وأشار إلى أن على المشير التصدى بكل حسم لنظامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك والرئيس السابق محمد مرسى الإخوانى وعدم عودة نظاميهما مرة أخرى والاهتمام بمشروع العدالة الاجتماعية للفقراء لأنهم القطاع الأكبر فى المجتمع. وأضاف: على الرئيس المقبل أن يعلم أن ثورة 25 يناير ستأتى كل يوم إذا مارس نفس سياسات الأنظمة السابقة وعليه أن يتبنى مشروع شرق التفريعة لكونه مشروعا قوميا. وهاجم «جمعة» عددا من الدول المؤيدة لنظام الإخوان وفى مقدمتهم أمريكا وقطر وتركيا، متهماً إياها بالوقوف ضد ترشح المشير السيسى لرئاسة مصر. وشدد على ضرورة عدم الانصياع إلى المبادرات التى يطلقها تحالف دعم الشرعية، التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى، للتصالح، مضيفاً: «لا تصالح مع الإخوان طالما هناك دماء».