مواطنون من فئات اجتماعية مختلفة وأعمار متفاوتة، وقفوا أمام لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية لأداء واجبهم الوطنى، لم يتخاذلوا أو يتكاسلوا وأصروا على النزول. نزلت النهارده لأنى من حقى أشارك، بصرف النظر عن هقول نعم أو لأ، قرأت مواد الدستور اللى هتتعدل كويس وعرفت إيه الصالح ليا وللناس واتناقشت فيها مع صحابى، لكن محدش فينا حاول يؤثر على رأى التانى، كل واحد حر فى صوته، وكمان جبت بنتى الصغيرة معايا واشتريت لها علم مصر وكانت مبسوطة جداً. علاء عنتر 29 سنة- موظف ما أقدرش أتأخر عن حاجة زى دى لازم أشارك، أنا معرفش مواد الدستور بس ولادى قروها لى وفهمونى واتفقت معاهم إننا هننزل نصوت، نزلت تانى يوم الاستفتاء لأن أول يوم كان عندى شغل كتير، لكن المشاركة دى شىء أساسى ده أنا صحيت من النجمة عشان أشارك، ده حق بلدنا علينا. عبدالواحد فهمى 60 سنة- حارس عقار طول عمرى إيجابى وبحب أشارك فى كل الفعاليات السياسية المطروحة لعامة الشعب، والنهارده حدث مهم فنزلت عشان أدلى بصوتى، عندى إحساس بالمسئولية تجاه الوطن، ونفسى أكون جزء من اللى صنعوا دستورها وغيروا مسارها للأفضل، والإنجازات اللى بتحصل مشجعة الواحد أنه ينزل، بكرة مستقبل البلد هيكون أحسن وفى تقدم دائماً. محمد مرزوق 59 سنة - موظف بوزارة الآثار عاوزة حال البلد يمشى والعجلة تدور، مش عاوزة كل شوية مظاهرات، يمكن لما إحنا نتحرك ونساعد فى صنع القرار مشاكلنا تتحل، والأسعار تنزل شوية، أى حاجة إيجابية بتخلينا نتأكد إن اللى جاى أفضل، عشان كده نزلت، عشان أضمن مستقبل أولادى، أنا بدعم الاستقرار فى البلد، وإحنا الحمد لله عايشين فى نعمة أمن وأمان عاوزينها تستمر. سوسن منصور 51 سنة- موظفة بشركة اتصالات نزلت إمبارح ووقفت فى الطابور لحد ما تعبت من كتر الزحمة، روحت ونزلت تانى يوم عشان ده واجب وطنى على كل واحد فينا، قلت نعم وأنا متأكدة أن ده هيصلح حال البلد وأوضاعنا هتتحسن للأفضل، إحنا عشنا كتير واللى باقى فى العمر قليل، عايزين نمشى وإحنا مطمنين على ولادنا، وكفاية إن بلدنا أمان ومستقرة. محمد إبراهيم 85 سنة- معاش نزلت علشان كل واحد المفروض يعمل اللى شايفه صح، وبدعى إن ربنا يكرمنا ونبقى أحسن، وحاولت أقنع أصحابى وجيرانى فى بولاق أبوالعلا على المشاركة، كلنا لازم نكون إيد واحدة، وكمان اتصلت بولادى التلاتة وبناتى علشان يشاركوا بصرف النظر عن رأيهم إيه. محمود سيد 68 سنة- فنى تكييف استأذنت من شغلى ساعتين، عشان أشارك، ولما حد بيسألنى أنت قلت نعم ولا لأ، بقول له عملت الصح اللى فى صالح البلد، مصر مش مستحملة إننا نجرب فيها، إحنا عشنا فى استقرار وأمان عن الأول، أنا حاسس أن مصر بتقوم من تانى وتشد حيلها ولسه طول ما فيه ناس لسه عندها وطنية وشايفة إن صوتها أمانة أكيد هيتصلح حالها. عادل فولة 56 سنة- عامل حديد